القواعد الفقهية المؤثرة في أحكام التواصل بين الجنسين في وسائل التواصل الاجتماعي

الملخص :
       يقصد هذا البحث إلى بيان أهمية القواعد الفقهية، وأثرها في الحكم الشرعي الخاص بتواصل الجنسين الأجنبيين في وسائل التواصل الاجتماعي ، بدءاً ببيان معنى القواعد الفقهية وأهميتها ، وأثرها في عملية الاجتهاد والاستدلال مع بيان المقصود بوسائل التواصل الاجتماعي ، وآثرها في حياة الناس ، وعرض لآثارها السلبية في التواصل بين الجنسين ، مع بيان أثر القواعد الفقهية في استجلاء أحكام هذه النازلة بأقسامها المتنوعة ، وأسبابها . وانتهي البحث إلى أن التواصل بين الجنسين ينقسم باعتبار السبب إلى التواصل العرفي العادي ، والحاجي ، والعبثي ، وينقسم باعتبار نوع الوسيلة إلى : مرئية ، ومسموعة ، ومقروءة  . كما ترجح لي -والله أعلم- أن الأصل في التواصل بين الجنسين الأجنبيين عن بعضهما ممنوع شرعاً ولا يجوز إلا وفق ضوابط شرعية وضعتها الشريعة ، وراعت فيها المقاصد المعتبرة ، والأدلة القطعية الثابتة من الكتاب والسنة ، مع منصوص الأئمة واعتبارات الفقهاء ؛ وأن هذه الوسائل مضبوطة بضوابط شرعية ، ومتعلقة بالقواعد الفقهية الحاكمة . والله أعلم .
Abstract:
The purpose of this research is to demonstrate the importance of jurisprudence and its impact on the legal provision on the communication of foreign sexes in social media, beginning with the meaning and importance of jurisprudence, its impact on the process of jurisprudence and reasoning, the meaning of social media, its impact on people ' s lives and its negative effects on gender communication, and the impact of jurisprudence on the clarification of the provisions of this provision in its various sections and its causes. The research concluded that gender communication is divided as It is also my impression - and I know - that the origin of the communication between the two foreign sexes is prohibited by law and may only be determined by sharia law, taking into account the stated purposes and firm conclusive evidence of the book and the year, with the provisions of imams and the considerations of jurists; these means are regulated by law, and are related to the rules of jurisprudence that govern.